يتواصل تفاعل الصحافة العالمية مع مستجدات ملف نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقررة صيف السنة المقبلة، والذي يلفه الغموض حول هوية البلد المستضيف للتظاهرة، بعد أن قررت الكونفدرالية الإفريقية “كاف” سحب التنظيم من دولة الكاميرون، قبل أن تفتح الباب أمام الدول الراغبة في تعويضها، على أن يتم الإعلان عن القرار النهائي، في تاسع يناير القادم، بالعاصمة السنغالية داكار.
“كاف لم تخرج كبيرة من تدبيرها لملف كان 2019″، عنوان نقرأه عبر يومية “لوموند” الفرنسية، نقلا من عمود للسنغالي باب ديوف، الرئيس السابق لفريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، والذي عاد من خلاله إلى قرار الجهاز الكروي القاري بالرفع من عدد المنتخبات من 16 إلى 24، وما يمثله من عائق لجل الدول القارية الراغبة في احتضان “الكان”، باستثناء دول شمال إفريقيا أو دولة جنوب إفريقيا، على حد تعبير المسؤول الكروي السابق.
باب ديوف، ختم عموده بالاستناد إلى عبارة للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتيران، يقول فيها “الوضوح هو أصعب أشكال الشجاعة”، في إشارة إلى عدم وضوح الرؤى والتوجه الذي تسير من خلاله الكرة الإفريقية حاليا، حيث طالب المتحدث ذاته من “الكاف” أن ينير الطريق ويضع الألوان على المشاوير المظلمة، على حد تعبير الناقد السنغالي.
ونقرأ تدوينة للإعلامي خالد بيومي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، كتب عبرها “المغرب لن تنظم كأس الأمم القادمة سياسيا حفاظا على علاقات غرب القارة وجنوب إفريقيا تلعب على ورقة خلافاتها مع أحمد أحمد، ومن الممكن أن يتم ترضيتها والرجل نفسه يحاول أن يكسب عدة أصوات جديدة جنوب وغرب وشرق القارة، في ملف الانتخابات.