وصلت تداعيات “التمييز السلبي” الصادر من وزارة الصحة بين الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في صفوف مكونات فريقي حسنية أكادير لكرة القدم والرجاء الرياضي، إلى مجلس النواب، حيث وجه أحد البرلمانيين المنتمين إلى جهة سوس ماسة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول الموضوع.
واستفسر النائب البرلماني المذكور وزير الصحة عن دواعي استثناء فريق حسنية أكادير من التدابير المتخذة من طرف مصالح الوزارة بعد تسجيل إصابات عديدة داخل الفريق “السوسي”، ما فوت عليه فرصة تأجيل مباراة نصف نهائي كأس “الكاف”، عكس ما فعلته مصالح وزارة الصحة مع فريق الرجاء الرياضي.
واستغرب النائب البرلماني في رسالته لعدم حرص وزارة الصحة على ضمان التعامل بالمثل مع فريق حسنية أكادير، ما ترتب عنه خوض هذا الأخير نصف النهائي أمام نهضة بركان في مباراة حاسمة غاب عنها مبدأ تكافؤ الفرص.
واضطر النائب البرلماني المذكور إلى تغيير صياغة سؤاله الموجه إلى وزير الصحة، بعد تعرضه لحملة انتقاد واسعة من جماهير الرجاء الرياضي، حيث عمد إلى التنويه بخطوة مصالح وزارة الصحة تجاه الرجاء، كما تجنب ذكر اسم الفريق البيضاوي وتضمينه في سؤاله، بعد أن كان قد أشار إلى ذلك في الصيغة الأولى للسؤال.