في ظل الفراغ وفترة الراحة السلبية التي يمر منها لاعبو الدوري المغربي الاحترافي، بات ملجأ أغلب هؤلاء هو تقنية “المباشر” عبر “إنستغرام” من أجل كسر “روتين” الحجر الصحي وتقريب الجمهور من كواليس وأسرار مجموعة من الأحداث في مسارهم الكروي.
وبات محسن متولي، “مايسترو” الرجاء الرياضي”، نشيطاً أكثر من أي وقت مضى عبر حسابه في “إنستغرام”، من خلال مباشِرات ثنائية، مع لاعبين أو أصدقاء، كشف فيها مجموعة من التفاصيل الخاصة بمباراة “الريمونتادا” التاريخية للفريق “الأخضر” أمام الوداد الرياضي، في منافسات كأس “محمد السادس” للأندية الأبطال، مؤكداً أنها أفضل مباراة “ديربي” خاضها في مسيرته الكروية.
وفصل متولي في طريقة العودة في النتيجة، وخصوصاً في الدقيقتين الأخيرتين من المباراة عندما نفذ ضربة الخطأ التي أتت بهدف التعادل (4-4) من رأسية بن مالانغو، ولقطة ارتشافه الماء الشهيرة قبل التنفيذ، مردفاً “ذاك الفعل لم يكن تعبيراً عن التعالي أو شيء من هذا القبيل، كانت لقطة عفوية للتخلص من الضغط في وقت عصيب”.
وأضاف “لن أكذب عليكم وأقول لكم أن تنفيذي لضربة الخطأ آنذاك كان دقيقاً لوضع الكرة فوق رأس مالانغو.. العملية كلها كانت عفوية، والله أراد لنا التأهل بتلك الطريقة.. لا يعقل أن يضيع مجهود اللاعبين والروح الجميلة التي تربطنا وطريقة التواصل التي جمعتنا في تلك المباراة..”.
وتحدث متولي أيضاً عن ما إذا كان هنالك خلاف بينه وبين ابراهيم النقاش، بعد التوتر الذي عرفته جنبات الزاوية اليمنى في مباراة الديربي، مؤكداً أنه يحترم عميد الوداد وليس لديه أي مشكل معه، وأن التصرفات العصبية التي تتملك بعض اللاعبين فوق أرضية الميدان تكون بسبب ضغط المباراة، وأنه تفهم “نرفزة” النقاش في المباراة.
وعن طبيعة العلاقة مع زكرياء حدراف، لاعب نهضة بركان، قال متولي “لا خلاف حقيقي لي معه، لم ألعب معه ولم يسبق أن كنا مقربين.. لكنني لم أستسغ، كأي رجاوي، الطريقة التي أدار بها ظهره للفريق”.