أدى جورج ويا، الفائز الإفريقي الوحيد بجائزة الكرة الذهبية (1995)، وأفضل لاعب في تاريخ القارة السمراء، اليمين الدستورية رئيسًا لليبيريا.
وأمام 35 ألف شخص، احتشدوا في ملعب صامويل كانيون دو، في ضواحي العاصمة مونروفيا، ظهر ويا والرئيسة المنتهية ولايتها، والحائزة على نوبل للسلام، إيلين جونسون سيرليف، معًا، في إشارة لأول انتقال سلمي للسلطة، بين رئيسين منتخبين ديمقراطيا، منذ 74 عاما.
وقال ويا: “إنها لحظة تاريخية بالنسبة لهذه البلاد.. إنه شروق لليبيريا جديدة وأفضل، حيث المساواة والحرية والكرامة، والاحترام المتبادل.. لن أخذلكم”.
وحضر مراسم التنصيب زعماء أجانب، مثل رؤساء نيجيريا والسنغال وغانا وسيراليون، فضلا عن عدد من أفضل لاعبي كرة القدم، في تاريخ إفريقيا، وعلى رأسهم الإيفواري، ديدييه دروغبا، والكاميروني صامويل إيتو، حيث تتكهن بعض وسائل الإعلام، باعتزام الأخير خوض مغامرة سياسية في بلاده، مثل ويا.
وكان ويا قد حصل على 61.5% من أصوات الناخبين، خلال جولة الإعادة، التي أجريت في 26 دجنبر الماضي.