يعتقد الكثيرون أن برشلونة تحت إمرة تشافي هرنانديز قدم أفضل نسخة منه في 12 يناير الجاري أمام ريال مدريد، في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني رغم الخسارة 2-3، لكن هذه الصورة تدهورت سريعا بعد الخروج على يد أثلتيك بلباو من كأس الملك، ثم الفوز بشق الأنفس أمس الأحد، على ألافيس في الدوري الإسباني.
وأنقذ فرينكي دي يونغ بهدفه الذي أحرزه في الدقيقة 87، البرسا من تعادل مخجل كان ليبعده عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل.
لكن هدف اللاعب الهولندي لم يستطع التغطية على المستوى الهزيل الذي قدمه الفريق الكتالوني طوال المباراة خاصة في الشوط الأول الذي لم يظهر فيه الفريق تماما أو يشكل أي خطورة على مرمى ألافيس.
ويعاني الفريق حاليا عدة غيابات للاعبين مهمين مثل أنسو فاتي وإريك غارسيا وممفيس ديباي بسبب الإصابة، وجافي للإيقاف، وعثمان ديمبلي الذي يرفض التجديد.
ويحتاج برشلونة للاعب الذي يستطيع إنهاء الهجمات خاصة مع غياب أنسو فاتي وديمبيلي، كما أن فيران توريس الذي صنع هدف الفوز لا يزال بعيدا عن مستواه.
بيد أن الوضع المادي العصيب للنادي وشروط اللعب المالي النظيف في الليغا تجعل من الصعب للغاية استقدام مهاجم من الطراز الثقيل في سوق الانتقالات الشتوية لحل مشكلة الهجوم.
لكن النبأ السار الذي حصل عليه تشافي هو أنه سيحصل على أسبوعين كاملين بدون مباريات بفضل التوقف الدولي وهي فرصة لالتقاط الأنفاس والعمل مع المجموعة بالكامل دون الشعور بضغط.