وصل دييغو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم الجمعة للعاصمة الإسبانية مدريد من أجل التوقيع رسميا لـ”الروخيبلانكوس”، في الوقت الذي أكد فيه أن انتقاله “تأخر كثيرا”، ولكن “النهاية كانت سعيدة”.
وقال المهاجم الدولي أنه بعد “ثلاثة أشهر من الابتعاد عن الملاعب” فحالته البدنية “ليست سيئة” “كما يزعم البعض”.
وبعدما توصل الناديان لاتفاق مبدئي أمس الخميس بانتقال المهاجم للأتلتي، وصل اللاعب لمدريد نحو الساعة 15.10 (ت م) قادما من ساو باولو، حيث من المنتظر أن يخضع للكشف الطبي المعتاد ثم يوقع رسميا على عقده، مبدئيا لثلاث سنوات ونصف.
وأوضح كوستا في تصريحات لدى وصوله “سعيد للغاية. أعتقد أن الأمر تأخر كثيرا، ولكن النهاية كانت سعيدة. الآن، سأنتظر رؤية زملائي والبدء في التدرب مع الفريق”.
كما أقر صاحب الـ28 عاما بأنه شعر “بالتوتر قليلا” مع “مرور الوقت والأمور لم تكن تسير بشكل جيد” فيما يتعلق بانتقاله من “البلوز” للأتلتي.
وتابع “ميجيل (أنخيل خيل مارين)، المدير التنفيذي للنادي بذل مجهودا كبيرا وأشكره كثيرا، وأشكر النادي أيضا. سعيد للغاية بهذا المجهود وسأحاول بأي طريقة أن أكون عند حسن الظن”.
وكان نادي تشيلسي قد أعلن أمس الخميس عن توصله لاتفاق ينتقل بموجبه دييغو كوستا إلى ناديه السابق أتلتيكو مدريد.
وعلمت (إفي) أن قيمة الصفقة هي 62 مليون أورو بالإضافة إلى ثمانية ملايين أخرى في صورة متغيرات.
وسجل كوستا مع تشيلسي 59 هدفا في 120 مباراة رسمية، لكنه لم يلعب منذ 98 يوما، وتحديدا منذ يونيو الماضي حينما شارك مع إسبانيا في مواجهة مقدونيا بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
وأعلن كوستا في بداية الصيف تمرده ورفض الانضمام لتدريبات “البلوز”، في ظل سعيه للعودة لأتلتيكو.
ويفترض أن مدرب تشيلسي، الإيطالي أنطونيو كونتي، كان قد أبلغ اللاعب في رسالة مقتضبه مع نهاية الموسم النادي أنه لا يدخل خططه في الموسم الجاري ما أثار حفيظة كوستا.
ولن يتمكن كوستا من اللعب مع الفريق حتى يناير/كانون ثان المقبل بسبب العقوبة المفروضة على الأتلتي والتي تمنعه من تسجيل صفقات جديدة حتى ذلك الحين.